shababonline

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متميز بالابداع و الجمال


    شــاب يدهس حبيبته بالسيارة ( قصة حقيقية )

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 210
    تاريخ التسجيل : 19/02/2010
    العمر : 27

    شــاب يدهس حبيبته بالسيارة ( قصة حقيقية ) Empty شــاب يدهس حبيبته بالسيارة ( قصة حقيقية )

    مُساهمة  Admin الإثنين فبراير 22, 2010 2:33 pm

    شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه عاش حياة

    ‏صاخبة لا تعرف الأخلاق ولا الدين بعد أن وصل إلى مرحلة التشبع ولم يعد يجد

    ‏اللذة في شئ وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح .. أتاه داعي

    ‏الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام
    ‏وأطلق لحيته..وقصر ثوبه التزم بالفروض والواجبات.. ترك المحرمات ..دور اللهو..

    ‏السينمات..اصدقاء السؤ..كل ذلك تركه إلا حاجة واحدة لم يتركها عشيقته أو

    ‏حبيبته كما كان يسميها



    ‏يعلم أنها محرمة عليه ..حاول مرة وأكثر ولكن في كل مرة يعود اليها.. فالشيطان

    ‏والنفس والهوى غلبوا عليه



    ‏كل ما بعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف كانت

    ‏ترافقه في أغلب أوقاته كانت رفيقته في مغامراته في المراقص والملاهي وفي

    ‏دور السينما عشرة عمر كما يقال



    ‏لو بيده لكان تزوجها ولكن هنالك امور اكبر منه ومنها تقف ضد هذا الزواج



    ‏تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لا بد

    ‏أن يكون قويا ..قوي الإرادة والعزيمة في هجر عشيقته.. فالأمر دين لا لعب...



    ‏هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بإعلامها بتركها ...قرر

    ‏ونفذ



    ‏خاطبها وتحدث اليها ..بينه وبينها فقط .. قال لها انه ملتزم الآن وتعاليم دينه تنهاه

    ‏عن الإقتراب منها والعيش معها



    ‏كانت عشيقته تصغي اليه دون ان تتكلم .. تلقت منه ما قاله دون ان تتكلم كان

    ‏يخاطبها وصوت الأسى ينبع من كلماته.. ولكن هكذا قرر ولابد أن يتخذ قراره



    ‏وهكذا حصل الفراق ..ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به وهو

    ‏يخاطبها بهذا الأسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحة



    ‏استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة.؟!!



    ‏في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وادار محرك السيارة التفت خلفه فجأة فكانت

    ‏المفاجأة التي عقدت لسانه .. شاهد عشيقته قابعة في الكرسي الخلفي

    ‏للسيارة الجمته المفاجأة سألها كيف دخلت ومن اتى بك ؟ لم تجبه بل احس

    ‏ببصرها ينظر اليه بحزن اعاد السؤال كيف دخلت لم تجب اراد ان يغلظ عليها القول

    ‏ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات يسوقها له الشيطان فما كان منه إلا أن

    ‏أجلسها بالكرسي الأمامي بجو اره



    ‏وسار بالسيارة ..بدون هوادة إلى حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما



    ‏بدأ يختلس النظر اليها وإلى جمالها تأجج الحب والعشق في قلبه مرة اخرى ..

    ‏وبدأ داعي الشيطان والإيمان في قلبه يتصارعان .. كل ذلك وعشيقته صامته

    ‏في حزنها



    ‏سار بالسيارة إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل .. وهون من سرعته

    ‏غلبه شيطان الهوى مد يده بتردد إلى معشوقته بدأ يداعبها استسلمت عشيقته

    ‏لهذه المداعبة فقد اشتاقت اليها .. يأتيه داعي الإيمان فيسحب يده .. هكذا الصراع

    ‏كل ذلك في ثوان معدودة



    ‏مد يده مرة أخرى وبدأ يداعبها ويقربها اليه اراد ان يقبلها في هذا اللحظة اتاه داعي

    ‏الإيمان ... فما كان منه إلا أن اطبق بيده على عشيقته بكل قوته فلم يدري بنفسه

    ‏إلا وكأنه قد كسر عنقها أحس بأنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل ذلك بصورة سريعة

    ‏جدا لم تبدي العشيقة أي مقاومة فقد كان الأمر مباغتا عليها..



    ‏فتح باب السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج وسار عنها ونظر من مرآة السيارة

    ‏إلى الخلف رأى عشيقته ملقاة على الشارع دون حراك يذكر



    ‏أوقف السيارة وعاد إلى الخلف مر بجوارها مرة اخرى رأى أنها اصيبت ببعض الكسور

    ‏فقط خاف على نفسه فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة إلى الأمام وعبر بإطارات

    ‏السيارة فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من موتها..



    ‏عندما تأكد أنها قد هرست تحت إطارات السيارة احس بالراحة والإطمئنان فقد تأكد الآن

    ‏انه لن يعود الى عشيقته الى



    ‏أسم العشيقه هو
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .


    السيجارة
    وياريت الموضوع يعجبكم
    وسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 2:47 pm